مفتاح الشفاء: تقوية "موتور الجسم"
تؤكد التجربة أن جذور العديد من الأمراض، ومنها مشاكل العظام، تبدأ من ضعف الجهاز الهضمي. فالأمر ليس متعلقاً بنقص الفيتامينات بقدر ما هو متعلق بسوء امتصاصها.
1. معركة فيتامين ب12 وضعف حمض المعدة
إذا كنت تعاني من التنميل أو الوخز (أعراض شبكة الكهرباء العصبية)، فإن السبب الأرجح هو نقص فيتامين ب12، الذي يُعد ضرورياً لسلامة الأعصاب.
المشكلة: فيتامين ب12 يحتاج إلى حمض معدة قوي جداً لامتصاصه. ومع التقدم في العمر، يضعف هذا الحمض، مما يمنع امتصاص الفيتامين حتى لو تناولته بكثرة.
الحل العلاجي: يجب تقوية حمض المعدة أولاً عن طريق:
الاعتماد على الصيام المتقطع لإراحة المعدة وتجديدها.
إضافة خل التفاح الطبيعي (غير المبستر والمعكر) والخضروات المخمرة إلى النظام الغذائي.
2. خشونة الركبة: صراع الأوميغا
ترى التجربة أن خشونة الركبة تنشأ بشكل أساسي بسبب الخلل في التوازن بين الدهون، وتحديداً ارتفاع الأوميغا 6 مقابل انخفاض الأوميغا 3.
المُسببات الغذائية الرئيسية:
المقليات والزيوت المكررة: يجب تقليلها بشدة أو منعها تماماً في مرحلة العلاج، لأنها مصدر رئيسي للأوميغا 6 الضارة.
الإفراط في تناول الدجاج: خاصة الأجزاء البيضاء أو "الوراك"، حيث يُنصح بالاعتدال في تناولها حتى لو كانت عضوية.
3. هشاشة العظام ونعمة الشمس
للتغلب على هشاشة العظام، يجب التركيز على عنصرين أساسيين بجانب الكالسيوم: فيتامين ك2 وفيتامين د (فيتامين الشمس).
الخطر: الاعتماد المباشر على مكملات فيتامين (د) الصناعية دون حل مشكلة الامتصاص أو التعرض للشمس.
الحل البسيط: تعريض الجسم للشمس لمدة 10 إلى 15 دقيقة، أربع أو خمس مرات في الأسبوع، لإمداد الجسم بفيتامين (د) الطبيعي الذي لا يمكن لأي كبسولة أن تحل محله.
الخلاصة: الصحة هدية لا تُشترى
تختتم المتحدثة مقالها بالتأكيد على أن الصحة الحقيقية هي هدية مجانية متاحة للجميع، وأن مفتاح الشفاء يكمن في إعطاء الجسم ما يحتاجه بشكل طبيعي. وهي تشارك تجربتها (في عمر 64-65 عاماً بدون خشونة ركبة) لتكون دافعاً للآخرين للاستعانة بأسلوب الحياة الصحيح والابتعاد عن الحلول الصيدلانية التي تعالج العرض ولا تعالج السبب الجذري للمشكلة.
التجربة من خلال هذا الفيديو:
تعليقات
إرسال تعليق