أفضل طريقة لمساعدتك على زيادة إدرار حليب الام هي الحفاظ على العناصر الغذائية الضرورية لطفلك، حيث يعتبر حليب الثدي أكثر أهمية وفائدة من أي حليب آخر مصنع أو طبيعي. هناك العديد من الأطعمة والمشروبات التي تساعد في إدرار حليب الثدي، وفي هذا المقال سنوضح ما هي الاغذية المدرة لحليب الام وأهميتها لك ولطفلك.
الاغذية المدرة لحليب الام
ما هي الاغذية المدرة لحليب الام؟ هناك بعض الأطعمة التي تزيد من إدرار حليب الام وتعزز الرضاعة الطبيعية. يحتوي حليب الثدي على جميع العناصر الغذائية الأساسية اللازمة للنمو الكامل وتطور دماغ الأطفال حديثي الولادة. فيما يلي قائمة بأفضل خمسة عشر نوعًا من الأطعمة التي يجب تضمينها في نظامك الغذائي لزيادة حليب الثدي. تعرفي معنا على هذه الأطعمة.
الشوفان: يعتبر الشوفان من أفضل الأطعمة التي تدر حليب الثدي، كما أنه وجبة سهلة التحضير. يساعد الشوفان في السيطرة على مرض السكري ومخاطره خلال فترة ما بعد الحمل، كما يزود الشوفان جسمك بالطاقة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي دقيق الشوفان على الألياف، وهي مفيدة جدًا لعملية الهضم. وننصح الأمهات الجدد بتناول وعاء من دقيق الشوفان على الإفطار، أو استبداله ببسكويت الشوفان.
بذور الشمر: تعمل بذور الشمر على تعزيز كمية حليب الثدي، وتعزيز عملية الهضم، والسيطرة على المغص الذي يصيب الأطفال. يمكن إضافة بذور الشمر مع البهارات إلى الخضار. كما يمكنك بسهولة إضافتها إلى الشاي أو غليها مع كمية من الحليب وشربها. يمكنك أيضًا تناول بعض البذور بعد الانتهاء من وجبتك.
بذور الحلبة: من المعروف أن بذور الحلبة مهمة جدًا وضرورية لزيادة إدرار حليب الثدي. ويمكن للأم الجديدة مضغ البذور مع كوب من الحليب بسهولة للوقاية من الإمساك الذي يحدث بعد الولادة، بالإضافة إلى قدرتها على تعزيز كمية حليب الثدي بطريقة رائعة. يمكنك أيضًا إضافة بذور الحلبة مع التوابل المنكهة إلى وجباتك. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك إضافة بذور الحلبة إلى وجبة الإفطار عن طريق مزجها مع الفاكهة أو الأرز.
البابايا غير الناضجة: تعتبر فاكهة البابايا غير الناضجة جزءاً أساسياً من مطبخ جنوب آسيا، حيث تستخدم البابايا كمهدئ طبيعي يساعد على استرخاء الأم والطفل، كما أنها تساعد في تغذية الطفل بشكل أفضل خلال الرضاعة الطبيعية. يمكنك تجربة ثمار البابايا غير الناضجة عن طريق استخدامها في سلطات جنوب آسيا أو عن طريق طبخها مع الشعيرية لزيادة حليب الثدي.
أوراق السبانخ والبنجر: تحتوي أوراق السبانخ والبنجر على الحديد والكالسيوم وحمض الفوليك. هذه العناصر مهمة للغاية لإعادة الطاقة للأم الضعيفة بعد الولادة، وبالتالي مساعدة طفلك على جعله أقوى. تحتوي أوراق السبانخ والبنجر على عوامل إزالة السموم، كما تحتوي السبانخ أيضًا على بعض المواد الكيميائية النباتية التي تساعد على الوقاية من سرطان الثدي. يمكنك إضافة هذه الأوراق إلى الحساء أو مزجها معها", "العجين لتناول طعام الغداء.
الثوم: يعتبر الثوم من أفضل الأطعمة التي تساهم في زيادة إنتاج الحليب لدى الأمهات. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك إضافة طبقة جديدة من النكهة إلى تناولك الغذائي اليومي بالإضافة إلى تعزيز الفوائد الصحية التي تنتج عن تناول الثوم. يساعد الثوم الأطفال الذين يعانون من المغص. أما بالنسبة للأشخاص الذين لا يحبون طعم الثوم، فيمكنك شراء حبوب الثوم التي ليس لها أي طعم وفي نفس الوقت توفر لك جميع فوائد الثوم العادي.
المكسرات: تساعد المكسرات بشكل عام على تعزيز صحة جسم الإنسان بطرق مختلفة، وتساعد المشروبات الكحولية بشكل خاص الأم الجديدة في الحفاظ على كميات كبيرة من حليب الثدي وإضافة العناصر الغذائية الضرورية للطفل إلى حليبها. تساعد المكسرات في إنتاج مادة السيروتونين، وهو أمر ضروري لإنتاج حليب الثدي.
الجزر: تعتبر الخضار بشكل عام عاملاً أساسياً في توفير المركبات النباتية المهمة لجسم الإنسان. يعزز الجزر على وجه الخصوص مناعة طفلك ونموه من خلال غناه بفيتامين أ، وهو فيتامين مهم جدًا لصحة طفلك.
الخضروات الورقية الخضراء: تعد الخضروات الورقية مثل السبانخ واللفت وأوراق الحلبة مصدرًا رائعًا للمعادن مثل الحديد والكالسيوم والفولات. كما أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات المهمة لإنتاج حليب الثدي. ولذلك ننصح الأم الجديدة بتناول نوع واحد على الأقل من هذا النوع من الخضار يومياً.
بذور الكمون: تُعرف بذور الكمون بأنها من أهم الأطعمة التي تعتبر ضرورية جداً للمساعدة في عملية الهضم وتخفيف الإمساك والحموضة والانتفاخ، بالإضافة إلى دورها الكبير في المساعدة أثناء عملية الرضاعة. بذور الكمون غنية بالفيتامينات والكالسيوم، لذلك غالبا ما تستخدم كمساعد لإنتاج الحليب.
بذور السمسم: يوصي الخبراء دائمًا ببذور السمسم لزيادة حليب الثدي، حيث تعتبر مصدرًا رائعًا للكالسيوم إذا كنت لا تحبين الاعتماد على شرب الحليب للحصول على الكالسيوم. تحتاج الأم إلى الكالسيوم لتسريع عملية التعافي الفعال والكامل بعد الولادة، كما أنه عنصر مهم لطفلك الصغير.
الريحان: استخدمت جميع الأجيال القديمة الريحان كمنشط للحليب، إذ يساعد في إدرار كمية كبيرة من الحليب بالإضافة إلى تأثيره المهدئ، ويساعد على حركة الأمعاء، ويعزز الشهية الصحية. يمكنك تناوله مع وجبات الطعام أو إضافته إلى الشاي لمساعدتك على الاسترخاء.
نبات الهليون: يعتبر الهليون من أهم المصادر الغذائية للألياف وفيتامين أ وفيتامين ك، حيث يمكن للهليون أن يحفز الهرمون المسؤول عن الرضاعة لزيادة كمية الحليب. يمكنك طهيها على البخار أو قليها في مقلاة مع الخضار الأخرى للحصول على وجبة خفيفة ولذيذة.
تعليقات
إرسال تعليق